ألماني ساذج يقع ضحية محتالين باعاه أرضاً على سطح القمر

ألماني ساذج يقع ضحية محتالين باعاه أرضاً على سطح القمر  

وقع ساذج ألماني ضحية محتالين ودفع آلاف اليوروهات لشراء قطعة أرض في القمر, و تم ذلك على شبكة الانترنت حيث تمكن المحتالان من الوصول إلى ضحيتهما وفقا لما ذكرته الشرطة.

وذكرت شبكة الأخبار الألمانية (د ب ا) يوم السبت أن المحتالان نصبا شباكهما على موقع الانترنت وأعلنا عن عرض بيع قطعة أرض بمواصفات مناسبة ومساحتها تبلغ العديد من مئات الكيلومترات المربعة على سطح القمر.  

وقالت الشرطة في بايرويت أمس إن “المحتالين مجهولي الهوية حتى الآن، وجدا ضالتهما في رجل (35 عاماً)، أقبل على شراء قطعة الأرض ودفع لهما عبر الكارت الائتماني الخاص به”. 

وزاد الأمر سوءا أن المحتالين توصلا إلى بيانات الكارت الائتماني الخاص بالعميل وسحبا منه آلاف اليوروهات , والطريف أن القانون لا يجيز للأفراد تملك ومن ثم بيع قطع أراض في الفضاء أي أن الرجل المسكين اشترى قطعة أرض بلا قيمة.

وكانت السفارة القمرية في كل من التشيك وسلوفاكيا قد أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن تزايد عمليات شراء قطع الأراضي على سطح القمر، حيث وصل عدد المشترين في التشيك إلى نحو عشرين ألف شخص، بينما بلغ عدد المشترين في سلوفاكيا إلى خمسة آلاف شخص.

وبدأت عمليات بيع قطع الأراضي على سطح القمر في التشيك منذ عام 2006، بعد نجاح هذه الفكرة في الولايات المتحدة الأمريكية منذ سنوات، حيث تم بيع أكثر من 4 ملايين قطعة أرض قمرية هناك، وقد حصل القائمون على عمليات البيع تلك على أموال طائلة وكونوا ثروات ضخمة.

وتبلغ أسعار الأراضي على القمر حوالي 50 دولارا للفدان الواحد، وهذا الأمر ينطبق أيضا على أراضي المريخ التي أصبحت متاحة لعمليات البيع والتملك, وتبيع أيضاً السفارة القمرية إلى جانب بيع الأراضي جوازات سفر قمرية ، وقمصان عليها شعار السفارة.

ومن جهتهم، أكد علماء الفلك أن “ملكية الأجرام السماوية والمجرات لا تعود لأحد بموجب اتفاقية دولية وقعت عليها حكومات العالم، وانه لا يجوز بيعها أو التصرف بها من قبل أي كان أو ادعاء ملكيتها”.

 ويشار إلى أن عمليات بيع الأراضي على القمر والجرام السماوية ما زالت مستمرة وفي تزايد لتصل إلى أكثر من 1000 عملية بيع في الشهر.

About saddeq

اعشق الاسلام و اموت فداء للعروبة و ساعمل لاجل الوطن
هذا المنشور نشر في منوووع وكلماته الدلالية , . حفظ الرابط الثابت.

أضف تعليق